تصحيح بعض المفاهيم الخاطئه عن فايروس كورونا

 في ظل إنتشار الأمراض والأوبئة تظهر بعض المفاهيم الخاطئة والشائعات ويفوق إنتشارها إنتشار الوباء ذاته، وإنطلاقاً من مسؤوليتنا حرصنا على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن مسببات إنتشار فايروس الكورونا الجديد.

• يمكن أن ينتقل فايروس كورونا المستجد عن طريق لدغات البعوض

في حقيقة: لا يمكن أن ينتقل فايروس كورونا المستجد عن طريق لدغات البعوض، لأنه من فيروسات الجهاز التنفسي والتي تنتقل أساسا نتيجة مخالطة شخص مصاب، وبالتحديد عن طريق قطيرات الجهاز التنفسي التي يفرزها أثناء السعال أو العطس مثلا، أو عن طريق قطيرات اللعاب أو إفرازات الأنف.

ولا تتوفر حتى الآن أي معلومات أو بينات توحي بأن فايروس كورونا المستجد يمكن أن ينتقل عن طريق البعوض. ولحماية نفسك من الفايروس، تجنب المخالطة الوثيقة مع أي شخص مصاب بالحمى والسعال، والتزم بقواعد نظافة اليدين والمسالك التنفسية.

• ماهي صحة مقولة بأن البرد والثلج يمكن أن يقتلا فايروس كورونا المستجد

في الواقع : البرد والثلج أو حتى مواسم الصيف وفي درجات الحرارة المرتفعة  لا يمكن أن يقتلا فايروس كورونا المستجد، وليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن البرد يمكن أن يقتل فيروس كورونا المستجد أو غيره من الأمراض.

• هل يمكن أن ينتقل فايروس كورونا المستجد عن طريق أشياء مثل العملات المعدنية والأوراق النقدية.

إن خطر الإصابة بفايروس كورونا المستجد نتيجة ملامسة أشياء، بما فيها العملات المعدنية أو الأوراق النقدية أو بطاقات الائتمان، ضعيف للغاية، وذلك ما إذا تم التقيد بقواعد نظافة اليدين على النحو الصحيح.

• هل يمكن للقطيرات التي يفرزها شخص ما عند السعال أو العطس أن تنقل فايروس كورونا المستجد لمسافة قد تصل إلى 8 أمتار.

تصل قطيرات الجهاز التنفسي إلى متر واحد من الشخص الذي يسعل أو يعطس، لذا، حرصا على حماية نفسك من أي فيروس من فيروسات الجهاز التنفسي، تجنب المخالطة الوثيقة مع أي شخص مصاب بالحمى والسعال، ونظّف يديك بشكل متكرر.

• هل ينتشر فايروس كورونا المستجد عن طريق الهواء لمسافات طويلة

إن فيروسات كورونا هي فيروسات لا تنتشر عن طريق الهواء لمسافات طويلة، إذ لا يمكن أن تنقل هذه القطيرات بالهواء لمسافة بعيدة بسبب ثقلها.

ويمكنك أن تصاب بالعدوى أيضا نتيجة لمسك لعينيك أو فمك أو أنفك بعد ملامسة سطح ملوث. ولحماية نفسك، نظّف يديك بشكل متكرر باستخدام مطهّر كحولي لليدين أو أغسلهما بالماء والصابون، حيث أنه في مثل هذه الأزمات تكمن أهمية التعامل مع الأوبئة والفايروسات ن خلال إهتمام الفرد ومستوى وعيه بأهمية غسل اليدين، بالإضافة لتوقف عن المصافحة باليدين مباشرة والإكتفاء بالترحيب دون المصافحة باليد، أيضاً تشكل أهمية ابتعاد الفرد عن الأماكن المزدحمة والتجمعات عنصراً مهماً للحد من إنتشار الفايروس على نطاق أوسع.