الوقاية من العدوى التنفسية في البيئة المدرسية

تتشارك العدوى التنفسية كالإنفلونزا وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية والتي ظهرت في الجزيرة العربية عـــام 2012 وفيروس كورونا الجديد COVID-19 الذي ظهر في جمهورية الصين الشعبية في طريقة الانتقال ووسائل الوقاية، كما تسهم التدابير الوقائية التالية في تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض.

1 - توعية العاملين والطلاب كافة بماهية المرض وطرق انتقاله ووسائل الوقاية اللازم اتباعها.

2 - يتم تزويد المرشـــد الصحـــي بالمدارس بالمواد التوعويـــة والدورات التدريبية عن طريـــق إدارات الصحة المدرســـية بالمديريات الصحية بالمناطق التي تساعدهم على تأدية دورهم في التوعية وتتم التوعية الصحية باتباع ما يلي:

• نشـــر الرســـائل التوعويـــة عن طريـــق وســـائل التواصل الداخلـــي بين الـــكادر التعليمـــي والطالب مـــع أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومة (وزارة الصحة والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها).

• تخصيص بعض حصص الأنشطة باليوم الدراسي وبث محتوى علمي مبســـط عن العدوى التنفسية وكيفيـــة الوقاية منهـــا والممارســـات الصحيحة للعناية والنظافة الشخصية.

• نشـــر وســـائط التوعية كالملصقات والمنشورات التوعوية في مناطـــق التجمع في المدراس لحث الطالب والمعلمين على غســـل الأيدي واتباع آداب السعال والعطاس.

• توعية طالب المـــدارس والعاملين فيها بالإجراءات الوقائيـــة مـــن الأمراض التنفســـية نظريـــاً وعملياً وحثهم على اتباعها.

• توعية المرشـــدين الصحيين والمعلمين بآليات الإبلاغ وكيفية التعامل مع الطلبة الذين يعانون من أعراض تنفسية.

• نشـــر ثقافة اســـتخدام عبوات المطهـــر الكحولي للأيدي خلال اليوم الدراســـي بطريقـــة صحيحة بين الطالب والعاملين.

• التوعية بأهمية التطعيم بلقاح الأنفلونزا الموسمية للطلبة والعاملين بالمدارس.

• توعيـــة أولياء الأمور بالإجـــراءات الوقائيـــة التي تمت والتنبيه على عدم ذهاب الطفل إلى المدرســـة في حـــال ظهور أعراض تنفســـية وزيـــارة الطبيب لطلب المشورة الطبية.